دعوة للحب والتآخى فى الله لأسرة جنه الله

دعوة للحب والتآخى فى الله لأسرة جنة الله
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ). صدق الله العظيم




إخوتى وأخواتى أسرة أعضاء وذاكرى الله فى موقعنا الحبيب جنه الله

لاحظت فى الفترة الأخير أن كثير من الإخوة والأخوات فى الله يكتبون ويضعون مواضيع كثيرة تتحدث عن الرياء والنفاق والعياذ بالله والقليل جدا ممن يكتبون لدعوة الحب والتآخى والمودة ومع إقتناعى الشديد بأنه يوجد الكثير فى الدنيا والعياذ بالله من ذوى النفوس الضعيفة الذين يحبون الرياء ولكن قولوا لى ماذا سيستفيد من نفاقه أو تدليسه ورياءه من النت غير السقوط فى نظر الآخرين والإنصراف عنه
" فلا فيه مالا ً ولا مركزا وظيفيا ً "
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكُ
بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ} فصلت 46
ولكنى أود أن أبين شيئا يختلط أحيانا عند الناس وهو ما المانع أن يشكر الزميل أو الزميلة زميله أو زميلتها لكتابة موضوع ممتاز ويدعو له بالخير وقد يمدحه قليلا مما يشجعه ويبعث فيه روح الحماسة ومحاولة الكتابة فيما هو جديد ومفيد مما يعود بالنفع على الجميع وينمى روح الحب والمودة والأخاء بين كل أعضاء الموقع
( فما شكر الله من لم يشكر الناس) -
اردت فقط أن أبين تلك النقطة فقط حتى لاتختلط الأمور ويختلط الحابل بالنابل كما يقولون فليس كل شئ يؤخذ على أنه رياء ونفاق ومن باب أولى أن نقدم حُسن النية فى جميع الإخوة والأخوات أحبتنا فى الله فإنى أرى للمرة الثانية ماذا سيجنيه بالله عليكم من رياءه ونفاقه من الإنترنت .
ونحن هنا كلنا أخوة متحابين من جميع بلاد وأقطار المسلمين
فما لم يستطع القادة والسياسيون من عمله فى لم شملنا كعرب ومسلمين نفعله نحن هنا أخوتى فى موقعنا الحبيب وهذه دعوة فاضلة كريمة الى التآلف والتآخى محبة فى الله ولله
وفى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
وان لم نكن نحن أمة الهادى البشير التى تتآلف وتتآخى وتحب بعضها بعضافمن يكون من الأمم ولو كل واحد منا أخلص ضميره واتقى الله فى أعماله وأفعاله وكل تصرفاته وتمسك بكتاب الله وسنة نبيه الكريم لكنا بحق خير أمة ولعادت إلينا وحدتنا وتحررت مقدساتنا ولقادت أمتنا كل الأمم كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :



" الآ وأن فى الجسد لمُضغة ، فإن فسدت فسد الجسد كُله


ولإن صلُحتْ صَلُحَ الجسد كُلهِ الآ وهى القلب " .

فلنحب بعضنا بعضا أخوتنا فى الله ولنتكاتف ونتآخى ومن غاب عنا نسأل عليه ونطمئن لعودته ومن مّرض منا نعوده وندعو له بالشفاء والمعافاه ومن منا حان أجله واسترد الله وديعته ولقى ربه ندعو له بالمغفرة والرحمة ونذكر له حسناته ومآثره

هكذا اخوتى يكون المسلم الحق والمؤمن بالله وكتبه ورسلة والذى يصدق فيه
قول الله سبحانه و تعالى :
( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ
عَنِ المُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )
أسأل الله العظيم أن يهدينا جميعا وأن يلقى فى قلوبنا وصدورنا المحبة والتسامح والسلام والأخوة الصادقة ، ولقد تعمدت هذه المرة وضع موضوعى الجديد هذا ودعوتى تلك هنا فى منتدى الترحيب والمناسبات ليكون فى إستقبال عضونا العزيز وزميلنا الوافد الجديد حتى يشعر بحق أننا أسرة واحدة ومجتمعنا الذى يحوينا هو ( جنه الله)






{{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلَيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَوَلاَ تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}} صدق الله العلى العظيم . " فصلت "


أتمنى وأرجو من كل قلبى وجوارحى أن تلقى دعوتى تلك كل القبول والرضا منكم إخوتى فى الله وإنى أُشهد الله أننى أحُبكم

جميعا ًفى الله ؛ اللهم قد بلغت اللهم فشهد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته