منتدى جنة الله اخوكم محمود ابوزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منتدى محمود ابوزيد
زائرنا الكريم كم نحن سعداء بكم ويشرفنا انضمامك معانا في جنة الله ونتمني قضاء اسعد الاوقات اذا كانت هذة زيارتك الاولي للمنتدي يسعدنا تسجيلك معانا فى المنتدى

واذا كنت عضو في المنتدي قم بتسجيل الدخول حتي تستطيع المشاركة
منتدى جنة الله اخوكم محمود ابوزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منتدى محمود ابوزيد
زائرنا الكريم كم نحن سعداء بكم ويشرفنا انضمامك معانا في جنة الله ونتمني قضاء اسعد الاوقات اذا كانت هذة زيارتك الاولي للمنتدي يسعدنا تسجيلك معانا فى المنتدى

واذا كنت عضو في المنتدي قم بتسجيل الدخول حتي تستطيع المشاركة
منتدى جنة الله اخوكم محمود ابوزيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جنة الله اخوكم محمود ابوزيد

منتدى إسلامى للدعوة إلى الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
      تبادل اعلاني  تبادل اعلاني  تبادل اعلاني
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
» منتدى انور ابو البصل الاسلامي يتشرف بانتسابكم اليه
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف انور ابو البصل الإثنين يناير 12, 2015 10:03 pm

» فاكهة حرمها الإسلام ..
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الإثنين أكتوبر 08, 2012 9:59 am

» في أعماقك كنز ثمين
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الإثنين أكتوبر 08, 2012 9:55 am

» هل يجوز قول عبارة " إلا رسول الله " ؟
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الإثنين أكتوبر 08, 2012 9:55 am

» اللهم صلِ على سيدنا محمد ,,, كيف تكتب ,,, هاام للجميع
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الإثنين أكتوبر 08, 2012 9:54 am

» حـدود الأخـلاق .
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الأحد أكتوبر 07, 2012 4:51 pm

» إحياء سُنة الاستوداع
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الأحد أكتوبر 07, 2012 12:34 pm

» 30 سُنة صحيحة مثبتة عن النبي صل الله عليه وسلم
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الأحد أكتوبر 07, 2012 12:33 pm

» هدية النبى الخاتم لأمته بالصلاة عليه(صلى الله عليه وسلم )
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyمن طرف محمودابوزيد الأحد أكتوبر 07, 2012 12:28 pm

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمودابوزيد
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
محمودابوزيد


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
العمر : 52

أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Empty
مُساهمةموضوع: أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها   أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2011 5:55 pm




أأسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها



مقالات مختارة من كتب ابن القيم رحمه الله
ولها عدة أسماء باعتبار صفاتها ومسماها واحد باعتبار الذات فهي مترادفة من هذا الوجه وتختلف باعتبار الصفات فهي متباينة من هذا الوجه وهكذا أسماء الرب سبحانه وتعالى وأسماء كتابه وأسماء رسله وأسماء اليوم الآخر وأسماء النار
الاسم الأول: الجنة وهو الاسم العام المتناول لتلك الدار وما اشتملت عليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة والسرور وقرة الأعين وأصل اشتقاق هذه اللفظة من الستر والتغطية ومنه الجنين لاستتاره في البطن والجان لاستتاره عن العيون والمجن لستره ووقايته الوجه والمجنون لاستتار عقله وتواريه عنه والجان وهي الحية الصغيرة الرقيقة ومنه قول الشاعر:
فدقت وجلت واسبكرت وأكملت فلو جن إنسان من الحسن جنت
أي لو غطى وستر عن العيون لفعل بها ذلك ومنه سمى البستان جنة لأنه يستر داخله بالأشجار ويغطيه فلا يستحق هذا الاسم إلا موضع كثير الأشجار مختلف الأنواع والجنة بالضم ما يستجن به من ترس أو غيره
ومنه قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} أي يستترون بها من إنكار المؤمنين عليهم
ومنه صفة الجِنة بالكسر كما قال تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} وذهبت طائفة من المفسرين إلى أن الملائكة يسمون جنة واحتجوا بقوله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً} قالوا: وهذا النسب قولهم الملائكة بنات الله ورجحوا هذا القول بوجهين :
أحدهما: إن النسب الذي جعلوه إنما زعموا أنه بين الملائكة وبينه ولا بين الجن وبينه
الثاني: قوله تعالى: {لَوَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} أي قد علمت الملائكة أن الذين قالوا هذا القول محضرون للعذاب والصحيح خلاف ما ذهب إليه هؤلاء وإن الجنة هم الجن نفسهم كما قال تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}وعلى هذا ففي الآية قولان:
أحدهما: قول مجاهد قال قالت كفار قريش الملائكة بنات الله فقال لهم أبو بكر فمن أمهاتهم قالوا: سروات الجن وقال الكلبي قالوا تزوج من الجن فخرج من بينهما الملائكة وقال قتادة قالوا صاهر الجن
والقول الثاني: هو قول الحسن قال أشركوا الشياطين في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه والصحيح قول مجاهد وغيره وما احتج به أصحاب القول الأول ليس بمستلزم لصحة قولهم فإنهم لما قالوا الملائكة بنات الله وهم من الجن عقدوا بينه وبين الجن نسبا بهذا الإيلاد وجعلوا هذا النسب متوالد بينه وبين الجن وأما قوله: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} فالضمير يرجع إلى الجنة أي قد علمت الجنة أنهم لمحضرون الحساب قاله مجاهد أي لو كان بينه وبينهم نسب لم يحضروا للحساب كما قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ} فجعل سبحانه عقوبتهم بذنوبهم وإحضارهم للعذاب مبطلا لدعواهم الكاذبة وهذا التقدير في الآية أبلغ في إبطال قولهم من التقدير الأول فتأمله والمقصود ذكر أسماء الجنة.
الاسم الثاني: دار السلام وقد سماها الله بهذا الاسم في قوله: {لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ} وقوله {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ} وهي أحق بهذا الاسم فإنها دار السلامة من كل بلية وآفة ومكروه وهي دار الله واسمه سبحانه وتعالى السلام الذي سلمها وسلم أهلها {وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} {وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى} والرب تعالى يسلم عليكم من فوقهم كما قال تعالى: {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} وسيأتي حديث جابر في سلام الرب تبارك وتعالى عليهم في الجنة وكلامهم كلهم فيها سلام أي لا لغو فيها ولا فحش ولا باطل كما قال تعالى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلا سَلاماً}
وأما قوله تعالى: {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} فأكثر المفسرون حاموا حول المعنى وما وردوه وقالوا أقوالا لا يخفى بعدها عن المقصود
وإنما معنى الآية والله أعلم فسلام لك أيها الراحل عن الدنيا حال كونك من أصحاب اليمين أي فسلامه لك كائنا من أصحاب اليمين الذين سلموا من الدنيا وأنكادها ومن النار وعذابها فبشر بالسلامة عند ارتحاله من الدنيا وقدومه على الله كما يبشر الملك روحه عند أخذها بقوله ابشري بروح وريحان ورب غير غضبان وهذا أول البشرى التي للؤمن في الآخرة.
الاسم الثالث: دار الخلد وسميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها أبدا كما قال تعالى: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} وقال {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} وقال {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} وسيأتي إبطال قول من قال من الجهمية والمعتزلة بفنائها أو فناء حركات أهلها أن شاء الله تعالى.
الاسم الرابع: دار المقامة قال تعالى حكاية عن أهلها {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ

لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ} قال مقاتل: أنزلنا دار الخلود أقاموا فيها أبدا لا يموتون ولا يتحولون منها أبدا

قال الفراء والزجاج المقامة مثل الإقامة يقال أقمت بالمكان إقامة ومقامة ومقاما

الاسم الخامس:جنة المأوى قال تعالى: {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} والمأوى مفعل من أوى يأوي إذا انضم إلى المكان وصار إليه واستقر به

وقال عطاء عن ابن عباس هي الجنة التي يأوي إليها جبريل والملائكة

وقال مقاتل والكلبي هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء

وقال كعب جنة المأوى جنة فيها طير خضر ترتع فيها أرواح الشهداء

وقالت عائشة رضي الله عنها وزر بن حبيش هي جنة من الجنان

والصحيح أنه اسم من أسماء الجنة كما قال تعالى {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} وقال في النار {فَإِنَّ

الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} وقال: {وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ}.

الاسم السادس: جنات عدن فقيل هو اسم جنة من جملة الجنات و الصحيح أنه من لجملة الجنان وكلها جنات عدن قال تعالى {جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ

الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ} وقال تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} وقال تعالى {وَمَسَاكِنَ

طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} والاشتقاق يدل على أن جميعها جنات عدن فإنه من الإقامة والدوام يقال عدن بالمكان إذا أقام به وعدنت البلد توطنته

وعدنت

الإبل مكان كذا لزمته فلم تبرح منه

قال الجوهري ومنه جنات عدن أي إقامة ومنه سمى المعدن بكسر الدال لأن الناس يقيمون فيه الصيف والشتاء ومركزه كل شيء معدنه والعادن

الناقة المقيمة في المرعى .

الاسم السابع: دار الحيوان قال تعالى {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} والمراد الجنة عند أهل التفسير قالوا وأن الآخرة يعني الجنة لهي الحيوان لهي

ار الحياة التي لا موت فيها فقال الكلبي هي حياة لا موت فيها قال وقال الزجاج هي دار الحياة الدائمة وأهل اللغة على أن الحيوان بمعنى الحياة

وقال أبو عبيدة وابن قتيبة الحياة الحيوان قال أبو عبيدة الحياة والحيوان والحي بكسر الحاء واحد قال أبو علي يعني أنها مصادر فالحياة فعلة كالحلبة

والحيوان كالنزوان والغليان والحي كالعي قال العجاج:أي إذا الحياة حياة وأما أبو زيد فخالفهم وقال الحيوان ما فيه روح والموتان والموات ما لا روح

فيه والصواب أن الحيوان يقع على ضربين أحدهما مصدر كما حكاه أبو عبيدة والثاني وصف كما حكاه أبو زيد وعلى قول أبي زيد الحيوان مثل الحي

خلاف الميت ورجح القول الأول بأن الفعلان بابه المصادر كالنزوان والغليان بخلاف الصفات فإن بابها فعلان كسكران وغضبان وأجاب من رجح القول

الثاني بإن فعلان قد جاء في الصفات أيضا قالوا رجل ضميان للسريع الخفيف وزفيان قال في الصحاح ناقة زفيان سريعة وقوس زفيان سريعة الارسال

للسهم فيحتمل قوله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ}
معنيين أحدهما أن الحياة الآخرة هي الحياة لآنها لا تنغيص فيها ولا نفاد لها أي لا يشوبها ما يشوب الحياة في هذه الدار فيكون الحيوان مصدرا

على هذا

والثاني أن يكون المعنى أنها الدار التي تفنى ولا تنقطع ولا تبيد كما يفنى الأحياء في هذه الدنيا فهي أحق بهذا الاسم من الحيوان الذي يفنى

ويموت .
الاسم الثامن:الفردوس قال تعالى {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} وقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ

لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} والفردوس اسم يقال على جميع الجنة ويقال على أفضلها وأعلاها كأنه أحق بهذا الاسم من غيره من الجنات وأصل الفردوس

البستان والفراديس البساتين قال كعب هو البستان الذي فيه الأعناب وقال الليث الفردوس جنة ذات كروم يقال كرم مفردس أي معرش وقال

الضحاك هي الجنة الملتفة بالأشجار وهو اختيار المبرد وقال الفردوس فيما سمعت من كلام العرب الشجر الملتف والأغلب عليه العنب وجمعه

الفراديس قال ولهذا سمى باب الفراديس بالشام وانشد لجرير:
فقلت للركب إذ جد المسير بنا يا بعد يبرين من باب الفراديس


وقال مجاهد هذا البستان بالرومية واختاره الزجاج فقال هو بالرومية منقول إلى لفظ العربية قال وحقيقتة أنه البستان الذي يجمع كل ما يكون في

البساتين قال حسان:
وأن ثواب الله كل مخلد جنان من الفردوس فيها مخلد
الاسم التاسع:جنات النعيم قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ} وهذا أيضا آسم جامع لجميع الجنات لما تضمنته من

الأنواع التي يتنعم بها من المأكول والمشروب والملبوس والصور والرائحة الطيبة والمنظر البهيج والمساكن الواسعة وغير ذلك من النعيم الظاهر

والباطن.
الاسم العاشر: المقام الأمين قال تعالى{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} والمقام الأمين موضع الإقامة والأمين الآمن من كل سوء وآفة

ومكروه وهو الذي قد جمع صفات الأمن كلها فهو آمن من الزوال والخراب وأنواع النقص وأهله آمنون فيه من الخروج والنغص والنكد والبلد الأمين

الذي قد أمن من أهله فيه مما يخالف منه سواهم وتأمل كيف ذكر سبحانه الأمن في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} وفي قوله تعالى: {

يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ} فجمع لهم بين أمن المكان وأمن الطعام فلا يخافون انقطاع الفاكهة ولا سوء عاقبتها ومضرتها وأمن الخروج منها

فلا يخافون ذلك وأمن من الموت فلا يخافون فيها موتا.

الاسم الحادي عشر والثاني عشر:مقعد الصدق وقدم الصدق قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ} فسمى الجنة مقعد صدق

لحصول كل ما يراد من المقعد الحسن فيها كما يقال: مودة صادقة إذا كانت ثابتة تامة وحلاوة صادقة وجملة صادقة ومنه الكلام الصدق لحصول

مقصوده منه وموضع هذه اللفظة في كلامهم الصحة والكمال ومنه الصدق في الحديث والصدق في العمل والصديق الذي يصدق قوله بالعمل

والصدق بالفتح الصلب من الرماح ويقال للرجل الشجاع أنه لذو مصدق أي صادق الجملة وهذا مصداق هذا: أي ما يصدقه ومنه الصداقة لصفاء

المودة والمخالة ومنه صدقني القتال وصدقني المودة ومنه قدم صدق ولسان صدق ومدخل صدق ومخرج صدق وذلك كله للحق الثابت المقصود

الذي يرغب فيه بخلاف الكذب الباطل الذي لا شيء تحته ولا يتضمن أمرا ثابتا وفسر قوم قدم صدق بالجنة وفسر بالأعمال التي تنال بها الجنة وفسر

بالسابقة التي سبقت لهم من الله وفسر بالرسول الذي على يده وهدايته نالوا ذلك والتحقيق أن الجميع حق فأنهم سبقت لهم من الله الحسنى

بتلك السابقة أي بالأسباب التي قدرها لهم على يد رسوله وأدخر لهم جزاءها يوم لقائه ولسان الصدق وهو لسان الثناء الصادق بمحاسن الأفعال

وجميل الطرائق وفي كونه لسان صدق إشارة إلى مطابقته للواقع وأنه ثناء بحق لا بباطل ومدخل الصدق ومخرج الصدق هو المدخل والمخرج الذي

يكون صاحبه فيه ضامنا على الله وهو دخول وخروج بالله ولله وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد فإنه لا يزال داخلا في أمر وخارجا من أمر فمتى

كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك كان قد أدخل مدخل صدق واخرج مخرج صدق والله المستعان.

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

اللـهـم إنها فى ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم. اللـهـم انها امتك وبنت عبدك خرجت من الدنيا وسعتها ومحبوبيها وأحبائها إلي ظلمة القبر اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمها ولا تعذبها اللـهـم انها نَزَلت بك وأنت خير منزول به واصبحت فقيرةً الي رحمتك وأنت غني عن عذابها .اللـهـم اّتها برحمتك ورضاك وقها فتنه القبر وعذابه و أّتها برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم انقلها من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود



مقالات مختارة من كتب ابن القيم رحمه الله
ولها عدة أسماء باعتبار صفاتها ومسماها واحد باعتبار الذات فهي مترادفة من هذا الوجه وتختلف باعتبار الصفات فهي متباينة من هذا الوجه وهكذا أسماء الرب سبحانه وتعالى وأسماء كتابه وأسماء رسله وأسماء اليوم الآخر وأسماء النار
الاسم الأول: الجنة وهو الاسم العام المتناول لتلك الدار وما اشتملت عليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة والسرور وقرة الأعين وأصل اشتقاق هذه اللفظة من الستر والتغطية ومنه الجنين لاستتاره في البطن والجان لاستتاره عن العيون والمجن لستره ووقايته الوجه والمجنون لاستتار عقله وتواريه عنه والجان وهي الحية الصغيرة الرقيقة ومنه قول الشاعر:
فدقت وجلت واسبكرت وأكملت فلو جن إنسان من الحسن جنت
أي لو غطى وستر عن العيون لفعل بها ذلك ومنه سمى البستان جنة لأنه يستر داخله بالأشجار ويغطيه فلا يستحق هذا الاسم إلا موضع كثير الأشجار مختلف الأنواع والجنة بالضم ما يستجن به من ترس أو غيره
ومنه قوله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} أي يستترون بها من إنكار المؤمنين عليهم
ومنه صفة الجِنة بالكسر كما قال تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} وذهبت طائفة من المفسرين إلى أن الملائكة يسمون جنة واحتجوا بقوله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً} قالوا: وهذا النسب قولهم الملائكة بنات الله ورجحوا هذا القول بوجهين :
أحدهما: إن النسب الذي جعلوه إنما زعموا أنه بين الملائكة وبينه ولا بين الجن وبينه
الثاني: قوله تعالى: {لَوَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} أي قد علمت الملائكة أن الذين قالوا هذا القول محضرون للعذاب والصحيح خلاف ما ذهب إليه هؤلاء وإن الجنة هم الجن نفسهم كما قال تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}وعلى هذا ففي الآية قولان:
أحدهما: قول مجاهد قال قالت كفار قريش الملائكة بنات الله فقال لهم أبو بكر فمن أمهاتهم قالوا: سروات الجن وقال الكلبي قالوا تزوج من الجن فخرج من بينهما الملائكة وقال قتادة قالوا صاهر الجن
والقول الثاني: هو قول الحسن قال أشركوا الشياطين في عبادة الله فهو النسب الذي جعلوه والصحيح قول مجاهد وغيره وما احتج به أصحاب القول الأول ليس بمستلزم لصحة قولهم فإنهم لما قالوا الملائكة بنات الله وهم من الجن عقدوا بينه وبين الجن نسبا بهذا الإيلاد وجعلوا هذا النسب متوالد بينه وبين الجن وأما قوله: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} فالضمير يرجع إلى الجنة أي قد علمت الجنة أنهم لمحضرون الحساب قاله مجاهد أي لو كان بينه وبينهم نسب لم يحضروا للحساب كما قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ} فجعل سبحانه عقوبتهم بذنوبهم وإحضارهم للعذاب مبطلا لدعواهم الكاذبة وهذا التقدير في الآية أبلغ في إبطال قولهم من التقدير الأول فتأمله والمقصود ذكر أسماء الجنة.
الاسم الثاني: دار السلام وقد سماها الله بهذا الاسم في قوله: {لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ} وقوله {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ} وهي أحق بهذا الاسم فإنها دار السلامة من كل بلية وآفة ومكروه وهي دار الله واسمه سبحانه وتعالى السلام الذي سلمها وسلم أهلها {وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} {وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى} والرب تعالى يسلم عليكم من فوقهم كما قال تعالى: {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} وسيأتي حديث جابر في سلام الرب تبارك وتعالى عليهم في الجنة وكلامهم كلهم فيها سلام أي لا لغو فيها ولا فحش ولا باطل كما قال تعالى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلا سَلاماً}
وأما قوله تعالى: {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} فأكثر المفسرون حاموا حول المعنى وما وردوه وقالوا أقوالا لا يخفى بعدها عن المقصود
وإنما معنى الآية والله أعلم فسلام لك أيها الراحل عن الدنيا حال كونك من أصحاب اليمين أي فسلامه لك كائنا من أصحاب اليمين الذين سلموا من الدنيا وأنكادها ومن النار وعذابها فبشر بالسلامة عند ارتحاله من الدنيا وقدومه على الله كما يبشر الملك روحه عند أخذها بقوله ابشري بروح وريحان ورب غير غضبان وهذا أول البشرى التي للؤمن في الآخرة.
الاسم الثالث: دار الخلد وسميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها أبدا كما قال تعالى: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} وقال {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} {أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} وقال {وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} وسيأتي إبطال قول من قال من الجهمية والمعتزلة بفنائها أو فناء حركات أهلها أن شاء الله تعالى.
الاسم الرابع: دار المقامة قال تعالى حكاية عن أهلها {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ

لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ} قال مقاتل: أنزلنا دار الخلود أقاموا فيها أبدا لا يموتون ولا يتحولون منها أبدا

قال الفراء والزجاج المقامة مثل الإقامة يقال أقمت بالمكان إقامة ومقامة ومقاما

الاسم الخامس:جنة المأوى قال تعالى: {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} والمأوى مفعل من أوى يأوي إذا انضم إلى المكان وصار إليه واستقر به

وقال عطاء عن ابن عباس هي الجنة التي يأوي إليها جبريل والملائكة

وقال مقاتل والكلبي هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء

وقال كعب جنة المأوى جنة فيها طير خضر ترتع فيها أرواح الشهداء

وقالت عائشة رضي الله عنها وزر بن حبيش هي جنة من الجنان

والصحيح أنه اسم من أسماء الجنة كما قال تعالى {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} وقال في النار {فَإِنَّ

الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} وقال: {وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ}.

الاسم السادس: جنات عدن فقيل هو اسم جنة من جملة الجنات و الصحيح أنه من لجملة الجنان وكلها جنات عدن قال تعالى {جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ

الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ} وقال تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} وقال تعالى {وَمَسَاكِنَ

طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} والاشتقاق يدل على أن جميعها جنات عدن فإنه من الإقامة والدوام يقال عدن بالمكان إذا أقام به وعدنت البلد توطنته

وعدنت

الإبل مكان كذا لزمته فلم تبرح منه

قال الجوهري ومنه جنات عدن أي إقامة ومنه سمى المعدن بكسر الدال لأن الناس يقيمون فيه الصيف والشتاء ومركزه كل شيء معدنه والعادن

الناقة المقيمة في المرعى .

الاسم السابع: دار الحيوان قال تعالى {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} والمراد الجنة عند أهل التفسير قالوا وأن الآخرة يعني الجنة لهي الحيوان لهي

ار الحياة التي لا موت فيها فقال الكلبي هي حياة لا موت فيها قال وقال الزجاج هي دار الحياة الدائمة وأهل اللغة على أن الحيوان بمعنى الحياة

وقال أبو عبيدة وابن قتيبة الحياة الحيوان قال أبو عبيدة الحياة والحيوان والحي بكسر الحاء واحد قال أبو علي يعني أنها مصادر فالحياة فعلة كالحلبة

والحيوان كالنزوان والغليان والحي كالعي قال العجاج:أي إذا الحياة حياة وأما أبو زيد فخالفهم وقال الحيوان ما فيه روح والموتان والموات ما لا روح

فيه والصواب أن الحيوان يقع على ضربين أحدهما مصدر كما حكاه أبو عبيدة والثاني وصف كما حكاه أبو زيد وعلى قول أبي زيد الحيوان مثل الحي

خلاف الميت ورجح القول الأول بأن الفعلان بابه المصادر كالنزوان والغليان بخلاف الصفات فإن بابها فعلان كسكران وغضبان وأجاب من رجح القول

الثاني بإن فعلان قد جاء في الصفات أيضا قالوا رجل ضميان للسريع الخفيف وزفيان قال في الصحاح ناقة زفيان سريعة وقوس زفيان سريعة الارسال

للسهم فيحتمل قوله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ}
معنيين أحدهما أن الحياة الآخرة هي الحياة لآنها لا تنغيص فيها ولا نفاد لها أي لا يشوبها ما يشوب الحياة في هذه الدار فيكون الحيوان مصدرا

على هذا

والثاني أن يكون المعنى أنها الدار التي تفنى ولا تنقطع ولا تبيد كما يفنى الأحياء في هذه الدنيا فهي أحق بهذا الاسم من الحيوان الذي يفنى

ويموت .
الاسم الثامن:الفردوس قال تعالى {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} وقال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ

لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} والفردوس اسم يقال على جميع الجنة ويقال على أفضلها وأعلاها كأنه أحق بهذا الاسم من غيره من الجنات وأصل الفردوس

البستان والفراديس البساتين قال كعب هو البستان الذي فيه الأعناب وقال الليث الفردوس جنة ذات كروم يقال كرم مفردس أي معرش وقال

الضحاك هي الجنة الملتفة بالأشجار وهو اختيار المبرد وقال الفردوس فيما سمعت من كلام العرب الشجر الملتف والأغلب عليه العنب وجمعه

الفراديس قال ولهذا سمى باب الفراديس بالشام وانشد لجرير:
فقلت للركب إذ جد المسير بنا يا بعد يبرين من باب الفراديس


وقال مجاهد هذا البستان بالرومية واختاره الزجاج فقال هو بالرومية منقول إلى لفظ العربية قال وحقيقتة أنه البستان الذي يجمع كل ما يكون في

البساتين قال حسان:
وأن ثواب الله كل مخلد جنان من الفردوس فيها مخلد
الاسم التاسع:جنات النعيم قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ} وهذا أيضا آسم جامع لجميع الجنات لما تضمنته من

الأنواع التي يتنعم بها من المأكول والمشروب والملبوس والصور والرائحة الطيبة والمنظر البهيج والمساكن الواسعة وغير ذلك من النعيم الظاهر

والباطن.
الاسم العاشر: المقام الأمين قال تعالى{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} والمقام الأمين موضع الإقامة والأمين الآمن من كل سوء وآفة

ومكروه وهو الذي قد جمع صفات الأمن كلها فهو آمن من الزوال والخراب وأنواع النقص وأهله آمنون فيه من الخروج والنغص والنكد والبلد الأمين

الذي قد أمن من أهله فيه مما يخالف منه سواهم وتأمل كيف ذكر سبحانه الأمن في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} وفي قوله تعالى: {

يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ} فجمع لهم بين أمن المكان وأمن الطعام فلا يخافون انقطاع الفاكهة ولا سوء عاقبتها ومضرتها وأمن الخروج منها

فلا يخافون ذلك وأمن من الموت فلا يخافون فيها موتا.

الاسم الحادي عشر والثاني عشر:مقعد الصدق وقدم الصدق قال تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ} فسمى الجنة مقعد صدق

لحصول كل ما يراد من المقعد الحسن فيها كما يقال: مودة صادقة إذا كانت ثابتة تامة وحلاوة صادقة وجملة صادقة ومنه الكلام الصدق لحصول

مقصوده منه وموضع هذه اللفظة في كلامهم الصحة والكمال ومنه الصدق في الحديث والصدق في العمل والصديق الذي يصدق قوله بالعمل

والصدق بالفتح الصلب من الرماح ويقال للرجل الشجاع أنه لذو مصدق أي صادق الجملة وهذا مصداق هذا: أي ما يصدقه ومنه الصداقة لصفاء

المودة والمخالة ومنه صدقني القتال وصدقني المودة ومنه قدم صدق ولسان صدق ومدخل صدق ومخرج صدق وذلك كله للحق الثابت المقصود

الذي يرغب فيه بخلاف الكذب الباطل الذي لا شيء تحته ولا يتضمن أمرا ثابتا وفسر قوم قدم صدق بالجنة وفسر بالأعمال التي تنال بها الجنة وفسر

بالسابقة التي سبقت لهم من الله وفسر بالرسول الذي على يده وهدايته نالوا ذلك والتحقيق أن الجميع حق فأنهم سبقت لهم من الله الحسنى

بتلك السابقة أي بالأسباب التي قدرها لهم على يد رسوله وأدخر لهم جزاءها يوم لقائه ولسان الصدق وهو لسان الثناء الصادق بمحاسن الأفعال

وجميل الطرائق وفي كونه لسان صدق إشارة إلى مطابقته للواقع وأنه ثناء بحق لا بباطل ومدخل الصدق ومخرج الصدق هو المدخل والمخرج الذي

يكون صاحبه فيه ضامنا على الله وهو دخول وخروج بالله ولله وهذه الدعوة من أنفع الدعاء للعبد فإنه لا يزال داخلا في أمر وخارجا من أمر فمتى

كان دخوله لله وبالله وخروجه كذلك كان قد أدخل مدخل صدق واخرج مخرج صدق والله المستعان.

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح

اللـهـم إنها فى ذمتك وحبل جوارك فقها فتنة القبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لها وارحمها انك انت الغفور الرحيم. اللـهـم انها امتك وبنت عبدك خرجت من الدنيا وسعتها ومحبوبيها وأحبائها إلي ظلمة القبر اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمها ولا تعذبها اللـهـم انها نَزَلت بك وأنت خير منزول به واصبحت فقيرةً الي رحمتك وأنت غني عن عذابها .اللـهـم اّتها برحمتك ورضاك وقها فتنه القبر وعذابه و أّتها برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم انقلها من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة مسلمة
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
فتاة مسلمة


عدد المساهمات : 572
تاريخ التسجيل : 28/09/2011

أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها   أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 7:11 pm


سبحانك اللهم ما أعظمك

سبحانك ما أعلمك، سبحانك ما أخبرك

سبحانك ما أقدرك، سبحانك ما أحكمك

سبحانك ما أعدلك، سبحانك ما أقهرك

سبحانك ما أرحمك، سبحانك ما ألطفك

سبحانك ما أعطفك، سبحانك ما أكرمك

اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا
وتقبل منا وادخلنا الجنه ونجنا واصلح لنا شاننا كله

جزاك الله خيرا و نفع بك اخي محمود أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Thumbs_up
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين


أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها 1210339301
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمودابوزيد
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى
محمودابوزيد


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/09/2011
العمر : 52

أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها   أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 9:11 am

فتاة مسلمة كتب:

سبحانك اللهم ما أعظمك

سبحانك ما أعلمك، سبحانك ما أخبرك

سبحانك ما أقدرك، سبحانك ما أحكمك

سبحانك ما أعدلك، سبحانك ما أقهرك

سبحانك ما أرحمك، سبحانك ما ألطفك

سبحانك ما أعطفك، سبحانك ما أكرمك

اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا
وتقبل منا وادخلنا الجنه ونجنا واصلح لنا شاننا كله

جزاك الله خيرا و نفع بك اخي محمود أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها Thumbs_up
و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين


أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها 1210339301

اللهم تقبل منا ومنكم اختى وان يرزقك الله الجنه والعمل الصالح والتقرب الى الله شكرا لوجودك القيم

قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه :

لا خير في قول لا يراد به وجه الله ،

ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله ،

ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه ،
ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم




أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها I2t0qo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسماء الجنه ومعانيها
» الجنة دار الابرار
» الجنة جعلنا الله واياكم من أهلها
» هل تحب أن تكون ممن يدخلون الجنة بدون حساب ؟
» كلمات من كنوز الجنة بها تحمل الاثقال ،،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنة الله اخوكم محمود ابوزيد :: إسلاميات الجنة :: الاســـلامى العـــــام المنتدى العام, ةقسم تزكية النفس فى الاسلام-
انتقل الى: