هل صحيح ان المرأة خلقت من ضلع أعوج ؟

هل صحيح ان المرأة خلقت من ضلع أعوج ؟
فهذه الشبهة و يقول الغربيون


الإسلام يزدرى المرأة ويحتقرها، ولا أدل على ذلك من أنه يعتبر أن المرأة خلقت من ضلع أعوج.
الرد على الشبهة
قولهم: إن الإسلام يعتبر أن المرأة خلقت من ضلع أعوج, يحتاج للرجوع للحديث الذي ذكر ذلك:

روى الإمام البخاري في صحيحه, أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال:" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا ".

ماذا يتعلم الإنسان من هذا الحديث النبوي الشريف؟

أولاً:

أن النبي - صل الله عليه وسلم - لم يقل إن المرأة خلقت من ضلع أعوج كما يزعم هؤلاء, إنما أخبر أنها خلقت من ضلع, هذا ما أخبر به, وهذا أمر غيبي قد أخبر الله - تعالى - به نبيه - صلى الله عليه وسلم - كما أخبره غيره من الغيبيات التي يؤمن بها المسلم, فليس فيه أي إساءة إلى المرأة, فهل مثلاً عندما يخبرنا الله - عز وجل - أنه خلق الإنسان من طين, هل معنى ذلك أن الإسلام يهين الإنسان؟ كلا, إنما هو مجرد إخبار عن حقيقة غيبية لا يعلمها إلا الخالق - سبحانه - وليس علينا إلا التصديق.

ثانيًا:

أن إخبار النبي - صل الله عليه وسلم - عن حقيقة خلق المرأة من ضلع آدم - عليه السلام - كما صرح بذلك القرآن الكريم:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا " [النساء: 1]، يوجهنا إلى حقيقة العلاقة بين الرجل والمرأة، وأنها علاقة تكامل وتقارب, فالرجل من المرأة والمرأة من الرجل, كما قال الله - عز وجل:" بعضكم من بعض " [آل عمران: 195].

وهذا الإخبار النبوي يأتي في سياق وصية الرجال بالنساء أن يستوصوا بهن خيرًا, وأن يعاملوهن بالمعروف, وأن يصبروا عليهن؛ لأن طبيعة المرأة هي طبيعة يغلب عليها العاطفة, بحكم خلقهن الذي لا يعلم مبدأه إلا الله - سبحانه - وللشيخ الشعراوي - رحمه الله - كلام طيب في سياق تفسيره لقوله - تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا " [النساء: 1], يقول الشيخ الإمام:" الحق يقول: { وَجَعَلَ مِنْهَا }، فإن كانت مخلوقة من الضلع ف « مِنْ » تبعيضية، وإن كانت مخلوقة مثل آدم تكون « مِنْ » بيانية، أي من جنسها، مثلها مثلما يقول ربنا, وقال في موطن آخر من دروس تفسيره: فالخالق - عز وجل - قبل أنْ يخلق يعلم ما يخلق، ويعلم المهمة التي سيؤديها؛ لذلك يخلق سبحانه على مواصفات تحقق هذه الغاية، وتؤدي هذه المهمة.

وقد يُخيَّل لك أن بعض المخلوقات لا مهمةَ لها في الحياة، أو أن بعضها كان من الممكن أنْ يُخلَق على هيئة أفضل مما هي عليها. ونذكر هنا الرجل الذي تأمل في كون الله فقال: ليس في الإمكان أبدعُ مما كان. والولد الذي رأى الحداد يأخذ عيدان الحديد المستقيمة، فيلويها ويُعْوِجها، فقال الولد لأبيه: لماذا لا يترك الحداد عيدان الحديد على استقامتها؟ فعلَّمه الوالد أن هذه العيدان لا تؤدي مهمتها إلا باعوجاجها، وتأمل مثلاً الخطَّاف وآلة جمع الثمار من على الأشجار، إنها لو كانت مستقيمة لما أدَّتْ مهمتها.

وفي ضوء هذه المسألة نفهم الحديث النبوي الذي قال فيه النبي - صل الله عليه وسلم - عن النساء:" إنهن خُلِقْنَ من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإنْ ذهبتَ تقيمه كسرته، وإنْ تركته لم يَزَلْ أعوج، فاستوصوا بالنساء ". حين تتأمل الضلوع في قفصك الصدري تجد أنها لا تؤدي مهمتها في حماية القلب والرئتين إلا بهذه الهيئة المعْوَجة التي تحنو على أهم عضوين في جسمك، فكأن هذا الاعوجاج رأفة وحُنُو وحماية، وهكذا مهمة المرأة في الحياة، ألاَ تراها في أثناء الحمل مثلاً تترفق بحملها، وتحافظ عليه، وتحميه حتى إذا وضعتْه كانت أشدَّ رفقًا، وأكثر حنانًا عليه؟

إذن:

هذا الوصف من رسول الله ليس سُبَّة في حق النساء، ولا إنقاصًا من شأنهن؛ لأن هذا الاعوجاج في طبيعة المرأة هو المتمم لمهمتها؛ لذلك نجد أن حنان المرأة أغلب من استواء عقلها، ومهمة المرأة تقتضي هذه الطبيعة، أما الرجل فعقله أغلب ليناسب مهمته في الحياة؛ حيث يُنَاط به العمل، وترتيب الأمور فيما وُلِّي عليه. إذن: خلق الله كلاً لمهمة، وفي كل مِنَّا مهما كان فيه من نقص ظاهر"

يثير البعض شبهات عدة حول المرأة في الإسلام وأن الإسلام ينظر للمرأة نظرة تنقص وازدراء ويستدلون بفهمهم الناقص وفكرهم المغلوط ببعض الأحاديث منها :‏

حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج

صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب المداراة مع النساء
قال عمر بن الخطاب سمعت الرسول الكريم يقول: "إن المرأة قد خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه؛ فإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها، وإنك إن ذهبت تقوِّمه كسرته، وإن كسر المرأة طلاقها، فاستوصوا بالنساء خيرا".

إن هذا الحديث يساعد على حل كثير من المشاكل الأسرية المتفاقمة؛ فالحديث على غير ما يبدو - وهذه إحدى معجزاته - إنه لا يهاجم المرأة أو يصفها بالاعوجاج كما يحب أن يستخدمه البعض في هذا الاتجاه؛ فالحديث عكس ذلك تماما .

الرسول الكريم صل الله عليه وسلم فهم المرأة، وعلمنا كيف نتعامل معها .

فعبارة "المرأة خلقت من ضلع أعوج" تعني أن المرأة مختلفة عنك أيها الرجل؛ مختلفة في مصدر خلقها، مختلفة في نسبتها إلى الرجل؛ فهو الاعوجاج الدال على الاختلاف، وليس الفساد "وإن أعوج ما في الضلع أعلاه" أي رأس المرأة، أي طريقة تفكيرها في الأمور، وبالتحديد التي هي أكثر الأمور اختلافا عن الرجل. إذن أيها الرجل الذي يتصور أنه عندما يعطي التعليمات ويوضح الأمور أنه بذلك قد أفهم المرأة وأقنعها، لكن هيهات فللمرأة طريقة تفكيرها وفهمها للأمور التي تجعلها تستوعبها بطريقة وبصورة مختلفة.

ذن فلنقوم هذا الاعوجاج حتى تستقيم الأمور، وكأن الرسول الكريم يقرأ ما في عقول الرجال وهم يتعاملون مع النساء والزوجات، فيقول ويبادر: "وإنك إن ذهبت تقومه كسرته" أي فقد طبيعته، أي لم يصبح ضلعا، أي لم تصبح المرأة التي لها دورها في الحياة الذي أهلها الله من أجله، إنك تفقدها كامرأة، تفقدها كزوجة. ويحدد الرسول الكريم هذا الكسر في ذروته ليعود بالمثال إلى أصله حتى يفهم الرجال أن الأمر متعلق بعلاقتهم بزوجاتهم، "وإن كسر المرأة طلاقها" أي أن ذروة الأزمة لمن أراد أن يقوم المرأة هو أن يطلقها، لمن أصر وتصور أنه يستطيع ذلك، فلا بد أن يصل الأمر للصدام المروع.

إذن فالسبيل الذي يدعو الرسول الكريم إليه في هذا الحديث هو الوصية بأن نقبلهن كما هن "وإن أردت أن تستمتع بها فاستمتع بها على عوجها"، نسمح لهن بأن يكن مختلفات، نسمح لهن أن تكون لهن طبيعتهن، وأن نستوعبهن ونحتويهن كما هن، عن طريق قوامة الحب والحنان والعطاء والحماية التي تجعل المرأة سلسة في علاقتها برجلها؛ لأنه استوعب اختلافها النفسي والعاطفي والعقلي، واستطاع أن يعزف المنظومة الصحيحة على أوتار نفسها التي تخرج أفضل ألحانها.

"فاستوصوا بالنساء خيرا" وليستوعب الزوج المسلم هذا الدرس من رسول الله صل الله عليه وسلم.

فهكذا يكون الكيان الزوجي مساحة يشترك فيها الطرفان، وساحة يتقارب فيها الشريكان، ومساحة تظل لكل طرف لتعطيه خصوصية في إطار هذا الكيان.. ليس مطلوبا من فرد واحد أن يتغير؛ بل لا بد من الطرفين أن يتغيرا؛ حتى ينشأ هذا الكيان الزوجي لينصلح المعوج.




Is it true that women were created from the rib Crooked?
This suspicion and Westerners say


Islam, women scorned and despised, not least because it is considered that women were created from a crooked rib.
Respond to the suspicion
They say that Islam is that women were created from the crooked rib, it needs to go back to talk to, who stated that:

Imam al-Bukhaari in his Saheeh that the Prophet - blessings of Allaah be upon him - said: "Whoever believes in Allah and the Last Day, do not harm his neighbor, and urge you to treat women well, they speak out freely from the rib, and the crooked thing in the rib above, I went Rated break it, but his legacy still crooked, Fastousoa women well. "

Why learn the rights of this Hadith?

First:

That the Prophet - blessings of Allaah be upon him - did not say that women were created from the rib crooked as he claims them, but told they were created from the rib, that's what told him, and this is metaphysically had told God - Allah - His Prophet - peace be upon him - as Other superstitions told him that he believes that the Muslim, it is not any abuse to which women, for example, when Will tells us God - the Almighty - that he created man from clay, does that mean that Islam is insulting the rights? No, but it is just tell the truth about metaphysics is known only to the Creator - the Almighty - we only need certification.

Second:

To tell the Prophet - blessings of Allaah be upon him - the fact has created the woman from the rib of Adam - peace be upon him - as was stated by the Qur'an: "O people, fear your Lord who created you from one soul and created from her husband" [Women: 1], points us to the fact the relationship between men and women, and they link the integration and convergence, the man from women to men and women, as Allah - the Almighty: "Some of you of some of the" [Al-Imran: 195].

This is telling the Prophet comes in the context of the commandment of men and women that Istousoa them good, and Iemlohn a reasonable manner and be patient for them; because the nature of women is the nature dominated by emotion, by virtue created them who does not know his doctrine but Allah - the Almighty - and Sheikh Shaarawi - may God have mercy on him - the words good in the context of his interpretation of the saying - the Almighty: "O people, fear your Lord who created you from one soul and created from her husband" [Women: 1], says Sheikh Imam: "The right says: {and make them}, it was created from the rib P« of » Tbabih, but created like Adam to be «of» a graphic, any of her gender, just as it says our Lord, and said in another home the lessons of interpretation: Valkhalq - the Almighty - before creating knows what creates, and he knows the task to be performed; thus creating Glory specifications to achieve this goal, and lead this task.

You may imagine that some creatures are not important in life, or some of them it was possible to create a better shape than them. We recall here the man who hopes in the fact that God said: It is not possible than excelled. The boy who saw the mourning takes a straight iron rods, and Veloaha Aaugea, said the boy to his father, why not leave the iron on mourning chopsticks righteous? Flmh parent that these sticks do not lead only Baauajjajha its mission, and hopes, for example hook and machine gathering from the trees, if it led straight to the mission.

In light of this issue understand the Hadith of the Prophet, who said it - pray upon him - from the women: "they have to take from the rib, and crooked as the rib above, I went Rated break it, but his legacy is still crooked, Fastousoa women." While contemplating involvement in your rib cage to find that it does not perform its task in protecting the heart and lungs, but this body retort that went out on the most important members of the body, as though this warp compassion, nurturance and protection, and so the task of women in life, not you see it during pregnancy, for example Ttervq her pregnancy, and maintains it, and protects even if you put it was more friendly, more affection on it?

So:

This description of the Messenger of God is not insulted him in the right of women, and reduces the pleasure of intimacy; because this warp in the nature of women is a complement to its mission; Therefore, we find that Hanan women most of the flatter her mind, and the task of women requiring this nature, the man Vaklh most to suit his mission in life ; which is entrusted with the work, and arrange things with me on it. So: God created both to the task, and each of us regardless of the lack of apparent "

Raises some suspicions about the number of women in Islam and that Islam is seen to decrease women look and contempt They take as evidence an understanding incomplete and erroneous thought some of the conversations, including:

Tell us Abdul Aziz bin Abdullah said the owner told me that Abu trigger for Araj from Abu Hurayra that the Messenger of Allah peace be upon him said Women like a bent rib, although I enjoyed I enjoyed the Og

Sahih Bukhari .. Book of Marriage .. The door of politeness with women
'Umar ibn al-Khattab heard the Prophet say: "The women have created from the rib Crooked, and crooked as the rib above; If you want to enjoy Fastmta by the Augea, and that if you went Tqovernm break it, and break the women's divorce, Fastousoa women well" .

This talk helps to solve many family problems growing; talk is not what seems - and this is one of the miracles - it does not attack women or Balaauajjaj described as like that used by some in this direction; talk just the opposite.

Pray the Holy Prophet peace be upon him understand women, and we know how to deal with it.

The phrase "women were created from the rib twisted" means that the women were different from you, O man; different source created, in different proportions of men; is warp indicative of the difference, not corruption, "and that crooked as the rib above" any head of a woman, any way of thinking matters, specifically the things that are different from men. So, O man, who imagined that when giving instructions and explains things so that he could understand the woman and persuaded her, but hard woman has a way of thinking and understanding of the things that make them absorbed in a different way.

Zn Flanqom this warp even things stand, as if the Holy Prophet read what in the minds of men they are dealing with women and wives, he says, and promptly, "and that if you went Tqovernm break it" any loss of its nature, which did not become a rib, which did not become the women that have a role in the life the people of God for it, you lose a woman, a wife lost. And identifies the Holy Prophet for this break in the peak to return the example to the origin to understand the men that it is related to their relationship with their wives, "and that breaking the women's divorce," meaning the height of the crisis for those who wanted that the women is to divorce her, who insisted he thought he can do this, it must be up It's terrible clash.

So way is calling for the Holy Prophet to in this talk is the commandment that Naqbhin as are "If you want to enjoy Fastmta by the Augea", we allow them that was different to, let them be them their nature, and that Nstoabhen and Nhtoihn also are, through the stewardship love, compassion, generosity and protection that make women in relation to smooth her leg; it had absorbed various psychological, emotional, mental, and was able to play the system right on the strings of the same out the best melodies.

"Fastousoa women well" and to accommodate Muslim husband this lesson from the Messenger of Allah pray upon him.

This is how the entity doubles space shared by the parties, and the field of converging the two partners, and a space remains for each party to give privacy in the context of this entity .. Is not required from one individual to change; but must be parties to remain unchanged; even created this entity doubles to mend his ways crooked.